اهلا وسهلا بكم - بيت لقيا
 
الصفحة الرئيسية
الاخبار
بيت لقيا في سطور
تاريخ بيت لقيا
بيت لقيا
جامعتي
مواقع جامعات عربية واسلامية
نادي اتحاد بيت لقيا
موقع بلدية بيت لقيا
موقع النور للادوات الصحية
البوم الصور
مواقع مفضلة
الرسائل المجانية
الاخبار الساخنة
نظم وقتك
اتصل بنا @
لا تدخل هنا
الشبكات
لترى اية مكان في العالم
   
 

شواهد التاريخ تتحدث عن ماضي بيت لقيا العريق



التاريخ يعني الاصالة، العراقة، الجذور، و بيت لقيا كجزء من فلسطين و نظراً لقربها الشديد من مدينة القدس الشريف، فهي من أقدم الأماكن و اعرقها، و يمتد تاريخها إلى العرب الكنعانيين الذين نزلوا أرض فلسطين في العام 4000 قبل الميلاد، و عمروها، و بنوا فيها و حفروا الكهوف و المغارات و الآبار و التي ما زالت موجودة حتى أيامنا هذه، و ما الخرب باّثارها و كهوفها و قبورها المنحوتة في الصخر و المومياءات االمحنطة التي و جدت منذ عشرات السنين، و أماكن درس الزيتون و كبس العنب المنحوتة أيضاً في البلدة و على أطرافها، الا دليل على تاريخ هذه البلدة الضارب في القديم.
اضغط لتكبير الصورة
اضغط لتكبير الصورة

و قد توالى على الوطن الأكبر فلسطين، و بيت لقيا جزء منه، الفراعنة الذين أخضعوا لحكمهم في العـام (1479 ق.م) ،ثم الآشوريون في العـام (730 ق.م)، ثم البابلـيون في العـام (586 ق.م) ، و من ثم الفرس عـام (538 ق.م) ، ثم اليونانيون عام (320 ق.م), ثم الرومان الذين احتلوا فلسطين عام(63 ق.م)و أطلقوا على بيت لقيا (كفار لقتايا) اتبعوها للقدس و كانت طريق اللد – القدس في عهدهم تمر بقرى : برفيليا – بيت لقيا – القبيبة- بدو بيت إكسا...

و بعد الرومان جاء البيزنطيون عام ( 33 ق.م ) ثم الفرس مرة أخرى عام ( 614 م ) ثم عاد الرومان عـام ( 629 م ) إلى أن جاءت الفتوحات الإسلامية عام 13 هجري ( 636 م ) بقيادة عمرو بن العاص وانتصار المسلمين في معركة اليرموك و معركة اجنادين : و استلام عمر بن الخطاب للقدس ، حيث أصبحت فلسطين ضمن الدولة الإسلامية ، و ظلت التقسيمات الإدارية الرومانية بدون تغيير، و بقيت ببيت لقيا تابعة للقدس ، إلى أن احتل الصليبيون الفرنجة فلسطين عام 492 هجري (1099 م )، و أطلقوا على بيت لقيا (بيت ليق) حتى ،تمكن القائد صلاح الدين الأيوبي من إسترداد كامل فلسطين ، اثر معركة حطين عام 583 هجري 1187 م
اضغط لتكبير الصورة
اضغط لتكبير الصورة

يذكر بأن صلاح الدين و جيوشه كانوا بنزلون في قرية بيت نوبا و أراضي بيت لقيا أثناء قدومهم لبيت المقدس للراحة و التزود بالغذاء و الماء. و في عـام 658 هجري ( 1260 م ) ، أغار المغول على فلسطين و تمكن الممـاليك بقيادة الظاهر بيبرس ، من ردهم في نفس العام ، و هزمهم في معركة عين جالوت ، و بذلك أصبحت فلسطين و من ضمنها بيت لقيا تابعة للدولة المملوكية و مقرها مصر .
و قد ذكر المؤرخ الشهير العمري المتوفى سنة 848 هجري في كتابه "مسالك الابصار" بأن بيت لقيا تابعة للدولة المملوكية و مقرها مصر.

و يذكر المؤرخ العلامة مجير الدين الحنبلي العليمي في كتابه "الأنس الجليل في تاريخ القدس و الخليل "بأن الملك الصالح إسماعيل بن الناصر بن محمد بن قلاوون قد أوقف قرية بيت لقيا على المشايخ المقيمين في الزاوية المهمازية التي كانت مقامة بالقرب من المدرسة المعظمية (مقابل باب شرف الأنبياء المعروف بباب الدويداريه )من جهة الغرب، و هي منسوبة للشيخ كمال الدين المهمازي و ذلك من خلال الكتابة على مربع حجري بتاريخ ذي القعدة سنة 745 هجري .
اضغط لتكبير الصورة
اضغط لتكبير الصورة

كما وقعت حادثه في البلدة في شهر شوال سنة 899 هجري ،قتل فيها نائب القدس المملوكي جانم دوادار ،و نسب قتله لمن هو من جهة جانب نائب غزة الأمير قاني بك ، و قد ورد مرسوم من السلطان الملك الاشرف أبو النصر قايتباي على الأمير قاني للتوجه إلى القدس الشريف و الصلح مع الأمير جان بلاط ناظر الحرمين ، و قد حصل الاجتماع يوم الثلاثاء من ذي القعدة سنة 899 هجري بحضور شيخ الإسلام الكمالي بن أبي شريف الذي كان مكلفا بالصلح بين الطرفين ، بعد أن زار بيت لقبا و اطلع من أهلها على قضية القتل .

اثر سقوط دولة المماليك في مصر ، سنة 941 هجري(1517 م)على يد السلطان العثماني سليم الأول ، أصبحت بيت لقيا تابعة للدولة العثمانية و مقرها في تركيا و أصبحت بيت لقيا تابعة لسنجق بيت المقدس (القدس الشريف)ثم أصبحت تابعة مع 142 قرية لمتصرفية بيت المقدس المستقلة و تتبع رأساً لوزارة الداخلية في اسطنبول . و قد كان الأتراك يعاملون الأهالي بقسوة و كانوا يأخذون كافة رجال البلدة للمشاركة في الحروب المختلفة خارج فلسطين ضمن جيوشهم ، و كثير من رجال البلدة غابوا لسنوات عديدة قبل أن يعودوا، و بعضهم سقط شهيداً و العديد منهم لم يعد للبلدة مثل محمد خليل النجار (أبو صالح اليمني) الذي بقي في اليمن و تزوج هناك و خلف أبناء منهم صالح الذي عاد للبلدة و استشهد على أيدي الجنود البريطانيين .
اضغط لتكبير الصورة
اضغط لتكبير الصورة

و كانت الضرائب في عهد الأتراك عالية جداً ،و خاصة على المزارعات، على الرغم من الوضع الاقتصادي و المالي شبه المعدم للأهالي، و من يتخلف عن الدفع كان يتعرض للضرب و السجن . وقد كانت القرى المحيطة بالقدس و منها بيت لقيا مأهولة بالسكان أكثر من غيرها و أطلق عليها انذاك " قرى بني مالك " و أطلق على بيت لقيا " كرسي بني مالك " حيث كان أهالي القرى المجاورة يعبرون منها و يستريحون فيها و يتزودون بالطعام و الماء أثناء مرورهم إلى المدن كالرملة و اللد و يافا و غيرها .

و قد اتبع العثمانيون سياسة توزيع الأراضي الزراعية على أهالي قرى القدس من أجل فلاحتها و دفع الضريبة عنها حيث أعطى أهالي بيت لقيا أرض شيحة قرب عنابة،و ظلوا يفلحونها لغاية عام1917 و في عام 1922 و ضعت الأمم المتحدة فلسطين تحت الانتداب البريطاني و قد عانى شعبنا الأمرين من هذا الاستعمار البغيض ،و كبقية أحرار الوطن شارك عدد كبير من اهالي البلدة في الثورات المتعاقبة ضد هذا الاستعمار و خاصة في سنوات 1919 و 1922 و 1927 م ثم بشكل فاعل في الثورة الكبرى عام 1936 م بقيادة عبد القادر الحسيني حيث كانت البلدة تستخدم كمركز إسناد للثورة ، و كذلك مركزاً للمطلوبين و المطاردين من القوات البريطانية ، نظراً لتضاريسها الوعرة و بعدها عن الشوارع الرئيسية .
اضغط لتكبير الصورة
اضغط لتكبير الصورة

و تعرضت البلدة نتيجة لذلك للعديد من حملات الدهم و التفتيش حيث عاث الجنود البريطانيون فيها فساداًو تنكيلاً و سقط من أهالي البلدة عدداً كبيراً من الشهداء و الجرحى و أعتقل عدداً آخر . و قد دعا الحاج أمين الحسيني في نهابة الأربعينيات و هو يرى تدفق أعداداً كبيرة من اليهود على فلسطين ، و المؤامرة البريطانية لاقامة دولة يهودية ، لمؤتمر عام في المسجد الأقصى ، و هناك دعا الأهالي إلى تشكيل مجموعات جهادية لمقاومة الهجمة الصهيونية ، و فعلاً تم تشكيل مجموعات من الشباب أطلق عليهم الكشافة ليصار إلى تدريبهم و من بيت لقيا انضم ما يزيد على الثلاثين شاباً لهذه المجموعات ، و نذكر منهم :عيسى أبو سمرة ، فرج خضر ، محمود خالد و أبن رشيد ذياب.

و في عام 1948 شنت العصابات الصهيونية حرباً على شعبنا بعد أن كانت السلطات البريطانية قد دربتها و سلحتها جيداً فيما كانت تعدم أي فلسطيني على رصاصة فارغة توجد بحوزته و احتلت هذه العصابات الجزء الأكبر من فلسطين و أقامت عليه دولة إسرائيل ، و نتيجة لذلك و للمجازر التي ارتكبتها هذه العصابات بحق أبناء شعبنا فقد هاجر عدد كبير من أهالي القرى و المدن إلى الضفة الغربية و قطاع غزة و الدول العربية المجاورة ، و نتيجة لهذه الحرب فقد احتل الصهاينة مساحات واسعة من أراضي بيت لقيا في المنطقة الغربية .
اضغط لتكبير الصورة
اضغط لتكبير الصورة

عام 1951 أصبحت بيت لقيا مع باقي قرى و مدن الضفة تابعة للمملكة الأردنية و أصبحت تتبع لواء القدس قضاء رام الله عام 1954 أغارت القوات الإسرائيلية على البلدة ، و تصدى لها الأهالي ببسالة و شجاعة رغم قلة الإمكانيات المادية و التدريبية ، و استطاعوا دحر المهاجمين بعد إيقاع خسائر فادحة في صفوفهم بين قتيل و جريح دل عليها الآثار التي وجدت بعد المعركة و اثر ذلك زار الملك حسين بن طلال البلدة و التقى مع الأهالي وزع اوسمة على المدافعين عن البلدة . و قد ظلت البلدة تابعة للحكم الأردني حتى عام 1967 حيث سقطت مع أجزاء الضفة الغربية و قطاع غزة بيد الاحتلال الإسرائيلي فهاجر قسم كبير من أهالي البلدة إلى الأردن و أقاموا فيها على أمل الرجوع و ما زالوا فيها حتى الأن.

و تعرض الأهالي الذين صمدوا على أرض وطنهم لحملات عديدة من التنكيل و المداهمة و التعذيب النفسي و الجسدي و لكنهم ظلوا متشبثين بأرضهم و بيوتهم و أشجارهم المقدسة و وقفوا سداً منيعاً في وجه طمس هويتهم و تذويبها. و قد شارك أهالي البلدة و ما زالوا في الداخل و الخارج في النضال و الجهاد ضد هذا الاستعمار الصهيوني الحاقد و خاصة في الثورة الفلسطينية المعاصرة التي فجرتها حركة فتح عام 1965 كما شاركوا في الانتفاضات المتعاقبة و بشكل فاعل و محوري و خاصة في الانتفاضة الكبرى التي اندلعت عام 1987 و تواصلت لسبع سنين ، و ما تلاها من انتفاضات ، و سقط نتيجة لذلك عدداً كبيراً من الشهداء و الجرحى و عدداً كبيراً من المعتقلين .
اضغط لتكبير الصورة

 

 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free